غموض الآلهة
سلامة الصالحيهذا الكون الأحدب الفاقع الغموض المتردد كثيرا.. في الاجابة عن اسئلتنا. … ودهشتنا… المولود كل ولادة.. السائر بنعوش أزمانه… الملتهم لبقاياه.. المتصل بنبضي. بحبل الضوء …. الخارج من صدري…
حين تنتصر الثورة
فرقان كاظمسأحب أنثى تحمل الگيتار في المدن المحاطة بالقداسة لاتفكر في الليالي البيض من شعبان تنتظر الربيع تراقب الشفق الضحوك لتستشف من اندلاع الخصب لحنا يشبه الاغصان يغوي السعف في…
انحناءة الجرح
رافد عزيز القريشي جرحي انحنى و أنا سدىً أتعكزُ اتوكأ العمرَ السليبَ وَ أوجزُيتلطفُ الألمُ المؤجلُ في دمي والنزفُ في قلبي المعذب يرجزُوالعابرونَ على الملامح أيقنوا ان المسيرَ على الجروحِ مُحَززُما…
أمرأة من وجع
سلامة الصالحيقارورة در… هبط وجهك من سماء صافية… لم أر الدر…يوما… لكنني سمعته في حديث الجدات… وكان وجهك يهطل علي مياه سماء تتجمد في قلبي… وتمنحني العافية… حين قبلت الهواء…
في انتظار” مباهج ” العيد
جواد غلوم كلما تزيّنتُ وشذبتُ شَعري واكتسيتُ أحلى ما عندي مترقِّباً طلَّتَك الغائبة تؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر حين كنتُ عريانا خالي الوفاض الاّ من الفرح الغامر فيَّ أشعثَ الرأس إلا…
قلائد المطر
سلامة الصالحيالغربة …ان لا اكون وطنك… الوحدة ..ان لانكون واحدا… أمسك رذاذ الحلم… وادخل منفاي البعيد… ابعث شهقة الدهشة… واصل الينابيع… تسقط دمعتي… وحيدة في وحشة الوهم… كل الذي ليس…
ألى أمل دوما وأبدا
فرقان كاظموسئلت عنك ومات في الصوت قالت زهرة النارنج كانت في الجوار وزارنا المجهول واختطف الربيع من الديار وسئلت عنك وعن خريف الروح من سرق الندى ورحلت نحوك ثم عدت…
لكل سجدة رحيل
سلامة الصالحيكل يوم تخنقني الغابة… أصابعي شوك من شوك… يهذب الدروب… وروحي تائقة للهروب… أمسك رأسي… الحاسر من هدأته… وأدوس الكوابيس … الجاثمة…على حلمي… لكل حلم ليلة.. لكل ليلة قمر……
نخلة الدار
سلامة الصالحيلا ادع…أنني خنساء قومي… او نازكة جديدة… تهوي على عمود الشعر بضربة… ولا لميعة ..مثلما يحب طارق حرب ان ينسبني لخلافتها… انا عاشقة خاسرة… مطفأة الخطوة… عاجزة عن ابتكار…