أحياك ….ثم أموت…….
أحياك ….ثم أموت……. انا امرأة وفي كفّي يراودني هشيم الرّيح يعانق جذوة الكبريت في جسدي عناق الروح متى تجتازني وحْيًا…إلى الأعلى رُفعت مسيح متى تتعلم الهمسات واللّمسات كيف تبوح…
مازلتُ لا أعرفُ نفسي
مازلتُ لا أعرفُ نفسي تغرقـُني بحورُ الشعر فتهزمُني كان واخواتها ليت .. وأسماءُ الأرقِ بين بحورِ الحمّى بأوردتي حدَّ الأنصهار النهرُ المقطوعُ الرجاء أستسلمَ لسدودِ الوحشة كهذا اللّيل الذي تعزفُ…
الشاعرُ ومَسَلّتهُ
أرضي نَسيتُ سحنتَها أحمراءُ كدمٍ ضائعٍ مراق بكواتمِ الصوت ؟ أسوداءُ بلون عاشوراء ؟ لا أدري….لا أدري قدمي طوى الأرصفة َ والحواري المشبوهة سنواتٍ طوال صالاتُ الانتظار في المطارات تستقبلني…
(( بەڵین ))
(( بەڵین )) هونراوه ى : سروه ى به يان بەڵێنی پیاسەیەکت پێ دەدەم لە بەر ، باران ، تا بە ماچێکی تەڕ تەڕ تاسەی ئەوینمان…
قصة قصيرة جدا / وجود
قرأ رسالة هاتفه؛ أن لا يسبح في الشواطئ غير المحروسة. سحب رجليه المطمورتين في رمال صحراء نسيانه. لكنه ابتسم؛ فهو يستطيع سماع الأصوات البعيدة.
قصة قصيرة جدا / إرث
استفاقت على قرع نعالهم عائدين..يستعجلون بقسمتهم. لم تبق غير مساحة قبر واحد في مربع العائلة.
