النحل والرحيق
أدين لغفرانٍ بإلهام أحرفي كمقتبسِ للآي دانَ لِمُصحفِ هي النبعُ للسحرِ الذي هو مُلهِمي كمثلِ فراشٍ بالأزاهيرِ يَحتفي أتيهُ كمثلِ النَّحلِ خلفَ رحيقِها فكيفَ أغضُّ الطرفَ عنها وأكتفي..؟ إذا كنتَ…
نهارٌ عقيمٌ……
علي كاظم خليفة العقابي نهارٌ عقيمٌ حينَما أتعبُ ٍمن نهارٍ عقيم ًأمدُّ جسدي قمَرا ِفوقَ سريرِ اللوعة َلأغفو َأو أحاولَ أنْ أغفو تستيقظ ُالروحُ تلعبُ في رأسي ِوبينَ جدرانِ الغرفة…
هذي المواجع
هــــذي المواجــــــع وهـــي مرتبعي فأمــوتُ مختنقـــــــاً مِــن الفَـــــــزَعِ لا راحـــةً لــــي، أسـتقــــي ألـمَــــــاً وتجـــــرُّني الأحـــــــزانُ للهــــلــــعِ ينتــابنــــــي فــــــــــرحٌ يُحـيّرنـــــي وبــهِ فــــــؤادي غيـــــــرُ مُـقتنــــــعِ في الليـــــلِ حُلْـــــمٌ ما يراودُنـــــــي في القلـــــبِ…
كفتي الأيَّام
كفتي الأيَّام وما زال التّعبُ ولوداً ما. أن أنهي جولتي معه حتى يبدأ جولةُ أخرى يبدو أن لا سنَّ يأس ٍ لديه كي يتوقف عن إنجاب المزيد من المِحن حتى…
نجمةٌ خجولة على رصيفٍ مزدحم بالعشاق…
نجمةٌ خجولة على رصيفٍ مزدحم بالعشاق… محمد حمد يتكيءُ الليلُ على كتفِ نجمةٍ خجولة اخطأتْ الطريق الى مقهى الملائكة فسقطتْ سهوا على رصيف اياميٓ المُصابة بانفلونزا الحرمان وهي تغنّي: “انا…
حبيبتي وأنا
أنتعلُ حذاءً رثًا وبيدي عصا أتكئُ عليها وأُغَنّي… حَبيبتي من خلفِ الزّرعِ تسترقُ السّمعَ فيصيرُ بدَنُها كومةَ جمرٍ والبعيدُ بيننا قريبْ أموتُ شوقًا فتحيا ألوكُ اللحنَ فتتمايلْ ومِن دونِ ألمٍ…
وهنَ البدنُ
وهنَّ البدنُ ومن الآلامِ يئنُّ ويشكو وهذا القلبُ لا يسرُّهُ شكوى بدنٍ موجوعٍ يئنُّ فكيف يا هذا تجاري قلباً بالحياةِ نابضاً يهوى الجمالَ وإليهِ يهفو وصوتُهُ عالٍ وإلى المسراتِ يدنو…
[[ فكرة عابرة ]]
•••••••••••••••••••• تنهداتٌ لانهايةَ لها خَرَجتْ من صدرِي طيلةَ العاصفهْ عاصفةٍ لم تُبقِ ولم تذرِ حتى اختلاسُ نظرةٍ إلى قبعةِ حارسِ الطريقِ أطاحتْ بهَا . تنهداتٌ شبيهةٌ ببذورِ نباتٍ بريٍّ مرت…
هزائمي الجميلة
هزائمي الجميلة ::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::: (1) الهزيمة الأولى أين أشجـــارك السامقة ؟ أين أعشاش الطيور؟ أين ابتسامات السواقي وقهقهات الأنهار؟ أين نباح الكلاب في غسق الليالي…؟ أين صهيل الأفراس ……