آه يا بلدي
آه يا بلدي آزاد ترزي آه يا بلدي آه … في بلدي … لا يبيعون الورود … فقط ورود اصطناعية بالية … في بلدي ……
نوارسُ وظِباء
سعد الحجي نوارسُ تمضي وتجيءُتحيلُ فضاءاتي سككاً للغيمِتقطّعُها درباً دربا…..وترشُّ رذاذاً كـ نَديفِ الثلجِ -بأجنحةٍ بَلْـقاءَ-تَلَقّـفَـهُ الطيرُ بشوقٍ تحسَبهُ حَـبّا! .. وأنا في شُغُلٍأتتبّعُ فرحي المتقافزَ،لا أدركُ وثبتَهُمندسّاً بين ظِباءٍ…
من أرض الصمت..
من أرض الصمت.. خائفة.. خوفها: طفل يبيتُ على وثير صمتها رغبتها: أصابع حلوى كلما فزُّ هذا الطفل تضع اصبعا في فمه نفذت الحلوى صرخ الطفل وضعت يدها الطرية في فمه…
شمسٌ وظِل…
صالح أحمد (كناعنة) كانوا هُنا… وهُنا بَقيتُ أُعانِقُ الذكرى، فَذِكراهُم بِنا صَدرُ المَدى وطَهارَةُ الأرواحِ تَحتَضِنُ المَكان. كانوا هنا… كَفَّ الثَّرى حُبًّا تَشَقَّقَ يَمنَحُ الأَحياءَ بابًا للضِّيا أُنشودَةً تُحيي…
العارِيَةُ.. تَنْزِلُ البُرْج
محمد الزهراوي أبو نوفل غُصْنٌ فارِِعٌ.. كُلُّ مَنْ يَراها في الْمُطْلَقِ.. يَتَرَنّحُ وَيَهْتاجُ. جِهَةٌ هِيَ تَحُجُّ إليْها النّوارِسُ. آهٍ عَليْها مِنّي تَهْزُمُ .. جَدائِلُها الرّيحَ وَلا يتَجاسَرُ عليْها الْمُلوكُ. مَجْبولةٌ…
على مشارف الجفاف
على مشارف الجفاف صوب شجرة غرستها أنفاسه كنت أخبىء ظلي أجالس نهرا يرقب خطوات الريح عن كثب يعلن كلما مر الموج عن كنز يسكن أسفل أشجار الصبر كلما استيقظ طائر…