أغاني البنفسج
زينب الخفاجي عندما يورقُ الصوتُ حقولاً ،تشدو المرابعُ باغاني البنفسج ،حينها يروقُ الوصفُيا أجملَ الموصوفين .بماذا أوصفُ جمالكَ البهي أيها الخشوع ؟،أنت الحقُ …والدموعُ جياد العالمُ دونكَ سجنٌ صغير ،والشبعُ…
نهايةُ الحلم,
نهايةُ الحلم, نهايةُ الاحتضارِ, نهايةُ حفيف طيفٍ, نهاية ارضٍ في ورقة الخريفِ اندهاشُ شاعر يذهلُ منْ غيب النهارِ في ليلٍ يمضي في وقتهِ المعطوبِ الرحلةُ لم تنتهِ و اسئلةُ الطريقِ…
حفيفُ قشٍّ
حفيفُ قشٍّ و ارضُ الظلِّ تسعُ مراكب الريحِ الآتيةِ لا شيء يمزّقُ هذا الظلام, لا شيء يزحف نحو جِهات العبثِ و العاصفةِ, اجدُ نفسي هناك, اجدُ ما تبقّى من هذيان…
لاجناح يأخذني الى عليته…
لاجناح يأخذني الى عليته… لاساق تلتف بالساق فكيف اظنه الفراق…. والجحيم بوصلة الجهات…. خافت صوت الامنيات…. وباردة أكف الرجاء… وفي الكأس ذبالة الوقت…. ومضت خلفي مسافات التراب…. أنا فراشة عجوز……
بلا مدينة هذا العالم
بلا مدينة هذا العالم امشي كأعمى وسط فراغ عدميّ كـعابر غابة الأوهامِ اخصفُ هوامش الفكرةِ و اطوف حولَ اشجار اليأسِ و الخطيئةِ منْ رأسي يسقطُ جناح خيالٍ مثلَ ذكريات مهاجرٍ…