سلامة الصالحي
أزيح القلق بفكرة الزهد…والتوحد…
أسير على الجمر بوهم ارتداء نعل الماء…
أصلي ل أله أعشقه…
ثم أجثو على سجادة السماء…
وأسير برفقة الحمام…
الدمع أستجابة العين للمطر…
وعناق خفي..في سرير من لهب…
اطفأ مصابيح ضائعة في وهج الشمس…
والتجأ الى ليلي السري…
وأفتعل…حلمي…
ومثلما تكشف الشمس عرائي…
يستر الليل صرختي…
اجوب غرف الانبياء الباردة…
اقتسم الخبزاليابس مع طير مهاجر…
افتح النوافذ…
وأطلق الطير…
اسمع جلبة الملائكة…
وضجيج الرهبان…
ارمي جلبابي..بوجه الريح…
وأعود بلا أجوبة…