ياسين طاهر
دعونا نلتقي على اختلافات الفكر
لنعيش في حماقات الحرية
كانت امنيه .. فصارت هدية
وبعدها رفع السلاح.. فكان هوية
ما كان الا ان نردد…نعم للبندقية
وقد نسينا ان لنا قضية
خمسون عام..
وأنا اسمع عن حضارة السومرين
والكلدان والاشورين
والفراعنة المصريين
والذي لم اعرفه … هو الدين
الدين الذي حمل شعارا
للقتل على الهوية
لتهجير حبيبتي
وتدمير احلام طفولتي
دين … لا يعرف سوى لون الدم
فهل ارسل الله الانبياء
بالسيف ام بالقلم
اقرأ … وياليته لم يقرأ
لانه كتب الالم…
الف… اهات… ارامل وايتام باسم الشهادة
قاف … قالت القنابل …اننا حمقى منذ الولادة
الراء … رأت بام عينيها… تقطع من جيدها القلادة
الف بهمزة..بين اللمزة
صارت جريمتنا الهمس
صار التابوت حلم
والموت امنية …فجميعنا يترجى الموت بسلام
اللاامل هذا شعار اليوم باللاغد
لانه وئد….
العراق / بغداد