سراب شكري العقيدي
لو كنت قد دعوتني
لمخدع من قِش يابس
وقطعة خبز
وبعرقك الناضح
من جسدك النحيل
تُسكًتُ ظمأي
ما كنتُ خذلتك
وبتُ آلهةَ عشقك
و حضني دافئ
بملمس مخملي
و ورودي أبدية
لكنك اشترطت
لحبك سريرا وفيرا
في غرفة ملوكية
داخل قصر مهيب
لا ينقصه إلا الحب !!
فكتمتَ أنفاس لهفتي
بملاءات كذبك الحريرية
وأعدمت حبي بربطة
عنق بأحدث موديلات
التفاهة
فهربتُ به ينازع الموت
لأقرب حضن لا يملك
إلا الحب ………