سراب شكري العقيدي
في مقهى على عبارة
بين لندن وباريس
تحت سماء رمادية
وبحر عابس
وهواء كالصقيع
وحبات مطر
تعزفُ همسَ
لحن بعيد….
وصدى صوت يائس
مطر … مطر …
‘أتعلمين أي حزن يبعث المطر’ *؟؟؟
التقتْ عيوننا
فازدحمَ الذهن
بألف سؤال
هل أعرفه ؟
هل أعرفها ؟
أين التقيته ؟
أين التقيتها ؟
ومتى كان ذاك ؟
ومتى كان ذاك ؟
وتاهتْ نظراتنا
بأبتسامة خجلى
وخطو مرتبك……
صحى على نداء الوصول
ونحيب المطر…..
وتهتَ وتهتُ بزحمة السفر
وبقتْ أسئلتنا معلقة
بين البحر والمطر ……
*من أنشودة المطر لبدر شاكر السياب