رحيمة بلقاس
في صمت إلا من هسيس
يتلاشى مع أدخنة
سيجارة احترقت
كان مثلي الغريب
على حافة المنصة
من بعيد
نظرات
استوطنت بعضي
حلت كما النسيم
هفَّت عيناي
تهاجسه بحفيف
داعب أغصاني
ريح خفيف
كنت مثله
الغريبة
كما الضرير
في صمتي
قبرة تشدو الخرس
واللحن جميل
هسهس بوضوح
حدَّ الغموض
كيف أُراوغُ؟
تمتمات
سافرتْ بثوراتي
دفء العطور
زنابق عيناه
هديل الغيوم
كان مثلي
شامخا
يعانق النجوم
وُلِدَ بدراً
مكتمل الوجود
كنت مثله
متوارية
بين أثوابي
تصبَّبَ الماء
من حمرة الخدود
أَنْأَى
تلافيا للسقوط