(لعلني)
.
عبد الخالق الركابي
.
لعلني لم أكن أكثر من نسمةٍ
عجزتْ عن تحريك غصن
مورق قبل أن تخمد.
لعلني – في مروري العابر
بهذا العالم – لم أكن أكثر
من شهاب ما كاد يضيء
الظلام لحظة حتى انطفأ.
لعلني لم أكن أكثر من ناي
منسي وسط ضجة الطبول.
لعلني – برغم كل ذلك –
أعلم أنني كنتُ وكنتِ، وسط
أبجدية قصائدي، قلبين ينبضان
عادة بحسب توقيت الشوق.
(لعلني)
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا