(ألم الغياب).
بقلم: غادة فواز
……………………………………………..
خاص بمعارج الفكر / الادب النسوي
……………………………………………….
دقة ملتاعةٌ
تلعثمت داخل صدري
يوم حدثتني
وأنين شوق
إحتياج ظَلّ يصرخ
يناديك…
بين مساماتي أريد أن أضمك
أخبرك
أنّ غيابك القصير أدماني
وأنّ الخوف من المجهول داهمني…
رحلتي في الحياة دونك مستحيلة..
في غيابك
لملمت قصاصاتٍ
عبرات ملقاة
وقبّلت صورتك ألف مرة…
في غيابك
أنطَقتُ الصمت يناديك
أشركت معه جسدي ينادي
يديّ.. عينيّ.. شفتيّ
كل ما في أنثاك يناديك
إلّا قلبي أبّى
أن ينادي من يسكنه
أن ينادي مَن كلّ دقة فيه
نداءٌ له.. ما زال ينادي !
أيقنت كيف يكون عذاب الجسد
إذا فارقته الروح
وإني في بعدك جسد فارغ
بارد..
وحيدٌ يفتقد الأمان…
وأشيااااء أخرى
جعلتَني أعتاد عليها
ولا تصلح إلا منك
معك… ولك
في بعدك
أيقنت أن العمر قصير
ولا يساوي شيئا لقاء حبك
إن العمر لحظات نقضيها
لنجتاز ساعات الزمن
وقد قررت أن أجتازها معك .