فاضل الجيزاني
على حافة يأس
عند مشارف السراب
ونبوءة كذبت
من عراف لئيم دخيل
يوهمنا بفجر جميل
يحتال علينا
باساطير بالية
نكتب الحرف قسرا
نوهم انفسنا
بأن الحرف لحرائقنا انطفاء
وحرائقنا تستعر
سقوف حالنا صفيح
في مهب هاوية
نفترش الهم تعففا
ننتظر فارسا كسيح القدمين
ليقود شعبا يلتهم بعضه
بفتاوى المجانين
والهاوية مازالت صفراء عاتية
والسنين عجاف
وأولي الامر
ابناء زانية…… وعذرا