كاميران ماسيكي
ما أدري هَلْ أبكي عَليك
أو أذرف دماً لك
كَمْ قاسيتٌ مِنَ الإحتلال
والقتل والإغتصاب … هل يكفي
اليوم وليس الأمس
تعانين من التقسيم
النصب والإحتيال والنهب
وتوزيع التركات والثروات
وعدم المبالات
بضربات المحتلين والمغتصين
وطني درة وياقوت
لكن سؤء الإدارة والحكومة
أصبحت تعاني من كل الأزمات
وجسدها معرض لكل السيوف والبنادق
لا دموع ولا دماء
تُرَجع وحدتك , أرضك
حريتك إلا الإرادة
والنفوس الصافية والأيادي النظيفة
وطني تمرُ عَليكِ ليالي ظلماء
بأمل ضياء صباحي
وشروق شمسك الكوردي وسط
دهاليز الظلم والظلام
وطني أشتاق إليك مرات
وأكره أفعال قادتك طول الوقت
لان السلطة والثروة
َنسَوهم أيام النضال
قرصة الخبز والمشي في الوديان والجبال
لأجل أن يَحس الأعداء
بوجودك … بنضالك
يا زمن … هل تُرَجع أبناء وطني
الى أيام النضال والثورية
أو يمسكوا بالكراسي والمال والمناصب
لأن يا وطن …. لا تزال محتلاَ وغاصباً