مزامير شرقية
حياتُنا أضحت
مُغامَرة
فقادتنا بالليل
یهرعون للغید والمسامرة
وفي النهار يستبيحون قتلنا
بدعوى قمع المؤامرة
سر الأنام
لشعوب الشرق المتوسط
إنها تتهافت
وتنام
كقادتهم الذين
أصبحوا كالأصنام
بين اليوم والغد
إنقضاء ٌ للوقت
ليس إلا وعد
أفرغنا الغرب
من کل داعٍ
للهمة والجد
حبذا لو تأتينا الساعة
خيرٌ لنا
من الإسترخاء والوداعة
ومن يملكون أمورنا
أمسوا
نخاسین وباعة
أخطأ آدمْ
فبرر قادتنا الخطيئة
ودونهم نظمُ ابواقٍ
يستلهمون من الحطيئة
فعشنا زؤام الموت
بعد سكرة بطيئة
بعد تحنيطِ العدلِ
لا جدوی
من العذلِ
او اجترار الأمس
وهو بين ثنايا
القذلِ
لم يبكِ هامان
بعد موتِ فرعون
وهو يتوسل من
عزرائيل العون
وعندنا كل ما دون
الرئيس هامان
على إختلاف الصلعةِ
واللون
ديك الشرق
في الغرب دجاجة
وهاهنا تعلو عرفه
الابر عند الحاجة
حيث لم ولن تنتهي
السماجة
نصوم عن الجوع
والعطش
ولا نصوم عن القتل
واللطش
ثم نقول بان العدى
بنا قد بطش
هيهات ثم هيهات
ان ترحل
المتاهات
من بیننا ونحن
نستکین
للآهات
أصبحنا نخشى
الربيع
ففيه عقم البيدر
وصخب المنادي
أن آنَ وقت
المبيع
يشعراننا بالهول
من حصرم التابعِ
وعفونة التبيع
توصف الحياة
بانها لعبةٌ وتدار
بين الحاكم
والاقدار
على سبي آمالنا
كل حين
بمقدار
تعبث بنا الترهات
بين الأخذ
والهات
داخل سلة الحقوق
وسفط التراجيديا
والملهاة
لا تنجب النفساء
الا مزيدا
من البؤساء
داخل قارورة نبيذ
الرؤساء
يصطلي القلب العنين
حين الاشتياق
وشدة الحنين
بذكرى شآمة الايام
ووأد السنين
وأخيراً لا جدوى
بعد استفحال
العدوى
بالتناوب بين البطش
الممقوت
والمذلة القصوى