…………………………….
قضبانٌ هَدرتْ بنبضٍ
أفرغتْ جعبةَ الترقبِ والترددِ
أحاطتْ بمنديلٍ هَشٍ
السنتُها تلتفُ حولَ عُنقِ المنديلِ
وباتت تفرضُ أحكامها العرفية
تقتاتُ على هلعِ المنديلِ
ينظر المنديل ُ الى تلك الفتحاتِ بين القضبان
يخافُ التملصَ يخاف الخروج
والخوفُ سكينٌ بلا مقبضٍ
تدلى المنديلُ بين الشكِ والرهبةِ
خائف من التجبر
والحرية ضجيج لفح مسامه
ألقى به خارج النبض نزيف أسود
طوى المنديل جناحيه أغمض التردد
ازاح الخوف جانبا ودخل بين قضبان الالسنة
أخرج رأسَه ثم جسده
وأخيراً خوفه والتردد
لم يبق هناك الا قلبه
كان مخفي بين قضبان صدره
لم يستطيع فك اقفال اتحدت مع أضلاعه !!!
بقلم
سلمى حربه