………………………………………..
من يحتاج قنديلا بلون الليلك ،
غفا بين جروح الغسق والمدى ،
أثير وغيمة هائمة تستجدي الهواء ،
هبوب نسمات صباحيةن
تلقي بثقل أحلامها فوق مروج البحر ،
يضطرب وترتفع موجاته غرورا ،
ويقود الزبد إلى صخور الشواطئ ،
يلقي أحماله يزيح التعب ،
من يحتاج قنديلا يضئ عتمة ليل ،
هربت نجومه واستترت ،
بعيدا عن وشوشة عصافير النخيل،
تركت أعشاشها
وراحت تبحث عن غيمات تفترش معها حكايات الليل البعيدً،
حكايات قنديل سهر تفوح منه رائحة الزيت وعطر ليالي الشتاء ،
رائحة الأهل والأصحاب قرب مدفأة وحلو سمر
من يحتاج لقنديل قديم وأغنية نسيت لحنها،
من يحتاج لضوء خافت كدقات قلب أضناه الوله ،
من يحتاج إلى غمرة احتضان سرمدي
تأخذ الروح إلى منابتها تزيح الألم ،
من يحتاجك؟؟
والوصول إليك رحلة أبدية نحو الموت المؤجل ،
أغامر بكل شي
ولا أجد أمامي أي شي،
وارجع خالية الوفاض إلا من تذكر يتيم ،
وصورة متجعدة سقطت من أصابعي ،
كتابوت وكفن هرم
من يحتاج إلى الصور
القناديل
التذكر
أنت
…
…
أنا !!!!
بقلم
سلمى حربه