عطا علي الشيخ
وقفت تناظر لوردة
لجمال اوراق تدثر زهرة
بتلاتها تلألأت
فاقت العشرين
لايهم
سبحان ربي… أينعت بوردة تضمها
الوانها… من المحيط الى الخليج
تمازجت
تبحر بعينيك… تراها شلال حسن
بروعة التكوين
عطرها من الجنان طيب مسك
من الفل والريحان من شقائق النعمان
من الحنون والدحنون
وسحر الياسمين
……………..
قالت ….
ساكتب اسمي على اوراقها
أنا بنت مواسم الربيع
أنا انت يا وردتي….انا الجموع
بالاحداق مزروع
مزروع بالميادين
انا جنى النور حصاد موسم
حرية الاوطان
انا قيثارة الامل وصوت الفجر أنا
انا جنى الورد بالصبح بالندى أنا
انا الشام يعرفني هواها
بنت حمص الان بنت درعا
بنت ادلب وحماه
ناظرني بدمشق بريفها هناك انبت
ازهر بلحظة الشوق
بالحنين
فوق الفنن بالمعالي وردة انا
اعانق الشام وسماه
شوكي مخالب بوجه ظالم
بعيون الطغاه
انا وردة النيل والفرات
عاصمتي القدس
بسورها العالي تراني ….بالاقصى
بعطر من بناه بالتمكين
من بلد الرباط أعلن احتفالي
بتحرير شام واقصى
من العصاة من الغزاة
أعلن اليكم
اسمي بكل قطر تراه وردة
ربيعها مزهرا
بوحدة الدم والتراب والهواء
واللغه والدين
انا بهوا الشام الان
بعطر الياسمين