علي حميد الشويلي
.. أننــي دولـــةٌ وأنـتِ الــــدوارُ
ربـما لا اجــيدني يا سَــمارُ
أملكُ القلبَ والعراقُ كجسمٍ
ينقشُ الـجلدَ للقيام انكـسار
يملؤون الربيع خريفا وتدري
سُحنةَ الورد للجفاف الجرارُ
سنة الضوء ان اكـون وحيدا
صارخا بالظلام يعيش النهارُ
*********
يعتري الفارغون وجودي فينمو
بصفرار الحمار لديهــم صفارُ
أقــلـــقُ الآن والتــأسلمُ كـــفاً
ينشرُ الله حـــيثُ حــل الدمــارُ
أقلـــقُ الآن والصـــلاةُ وزيـــــر
نقلةٌ للحصان يمــوتُ الحوارُ
أي غابة شطرنج فيكِ بلادي
يُقتلُ الخالقون ليحيى الحمارُ
*******
السماءُ انغلاقٌ وأرضي انجرارُ
ربـــما لا أجــيدني يا سمـــارُ
أقلــق الآن والعراقُ لســاناً
يكــتم انفجارا ليأتي انفــجار
كلُ هذي الوجوه غبــار فأنى
ينظف المتعبون ويلهو الغبارُ
كلُ حزبٍ يسيلُ حزباً كئــيباً
قد مللتُ الطريق ومــل الفرارُ
انـهم كالنسور كبــارا بعــهر
كل جـثة يُــــتمٍ عليـها انتـصار
*********
انني والفراق اجتمعنا طويلا
لا ازور هدوئي ولســتُ أزارُ
أشتهي للعراق تفاصيل انثى
وشــتلة آسٍ ووجــها يُــــزارُا
شتهي للعراق موازين فكرٍ
لا اريدُ غبياً فيُخصى القرارُ