فادي أ. زيفا
في بيتها صمتٌ
ملصق على الجدران …
غرفة الشِعر مقفلة ,
الروح المعلّقة بين الثياب ,,
يغتالها البقاء ,,
والسيّد الميت يحمل جسده كل يوم ويذهب إلى الجنّـة ولا يعود إلا متأخراً .
الأمّ تعدّ الماء .
والأطفال يشهدون العسل ,,
يعود السيّد وبيده التفاح ,,
لامعاً كنزف ٍ..
…..
السيدة تغلي على النار ,, ,,
الصغار يمضغون بعضهم ,,
والسيّد الميت يغلق نفسه ,,
وينام ,