أسعد كاظم الربيعي
يا وطناً يا لائذا في زاوية التقاعس
أيها الشريك للبكاء اليومي
رغيفك مر وعلقم في ريقي
وزادي فقد الطعم
لاني ارى الارض شاحبة
وسنابل القمح هزيله
اناديك يا وطن النخيل
يا من بترت سعفات خيرك
وجف فراتك قبل دجلتك
انادي الوجوه التي رسمتها السنين
لوحة صبر وكبرياء
انادي وفي النداء بحت حناجر اهلي
وصار لقاء المحبين ابعد وابعد.
سانتظر حتى يحلو بي الصبر
سأكتفي برغيف امي
والثم جراحي وأوقد شموع الانتظار
عل الفجر يطلع على الناسك صوماً
فيلهمه فصاحة التهجد
وإرضاء الضمير