………………..
أنا جبل الخطايا
والمعصية فيَّ بركان
سَريركِ …. قمرة أعتراف
جسدكِ ….. باب الغفران
فأمنحيني ..
تأشيرة الدخول فيكِ .. عارياً
كي أعلن
أن اللذة في ملكوت الجنس عبادة
والتوبة في منظور اللا وعي .. عصيان
.
.
عاص أنا .. وأرى
الزهد في قوانين الرغبة فلسفة رفض
والأعتراف بالخطيئة كفر
مُشفر على جباهِ .. الايمان
فأمنحيني ..
تأشيرة الدخول فيكِ عارياً
كي أعلن
ان مَفهمة النسك لا تستقيم
إلا على مرجعيات .. جسدكِ
وآهات الرعشة مزامير خشوع
لا تترتل إلا على أزيز .. سريركِ
حيث يتناسل الوعي واللاوعي
والتضحيات .. قربان
.
.
مدمن أنا
أطرق أبواب إنوثتكِ
وأشكو داء .. وجودي
أرنو الى نافرات صدركٍ
وأردد عواء … الحرمان
فأمنحيني
تأشيرة الدخول فيكِ .. عارياً
كي أعلن
منْ لم يتَذوق شهد النهد
لايمكن أن يدرك معنى.. الادمان
يا أثمن قرابيني
في رحاب ديركِ الطاهر مضجع
نعيم لزج يدعوكِ .. و .. يدعوني
وفيَّ تيار هيجان من الغرائز يناهض الفضيلة …ويعلن
أن الزهد والورع في تعاليم إيروس هرطقة معابد أبتدعها الكهنة والرهبان
فأمنحيني
تأشيرة الدخول .. وأعلمي
أن الجسد عبادة والجنس سلطان
……………………………………..
عذراَ
للمداد الإيروسي هذيان بوح
لا شعوري يتقيأ حبر الطرح
كالجنسِ في لحظة الذروةِ
حين يتقيأ غليان اللذة …وجد الروح
هذيان ماجن
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا