ليلة شمع لم ترى
/قلب هدير/…
نجمة صامتة على ساعدي
والنيروز في غسق الدجى؛
دوالي الأنفاس/جسرا/!!!
بصمة آخر قبلة دون محيا.
فهل ترى ينابيع السهول
سبع سنوات
على نحيب العشق؛
والجسد حمل مرآة اللمس؟!!!
فتيل المدى
في زفاف الوصول؛
ونعي الذاكرة….
لأبيع الشمس
لا ربيع لي…
نشوة حروف غريقة
وأبجدية الاتساع
شرق الوصول.
تطيل الخاتمة
أعين البحر
غربة الشكل
/هل كان جسمنا واحدا
حين استباح المكان
روح الوصال ؟!!!/
ما كنت لأرى جسدك المكشوف
لولا عيناي في شرفة بئر.
قالت أمي :
داعب الحروف
على أوراق مشتعلة….
ورسمت على شفتيها
إبتسامة الملائكة
وعلى أريكتها غصن ….
آخر زائر حدثني عن الولادة
وعلى وجه رضيع
حملت زهرة موؤودة.
لا فائدة
وأمامك شرفة الأغلال
لا فائدة
وأمامك
شرفة حائط
وأنت تقل رموشها على النقع
لتلثم الغبار
والشعر في فناء قاحل
يستضيف موجة الرمل.
من تكون تلك الحبيبة
التي تعزف سيمفونية الرجوع
على أوتار الذاكرة ؟!!!
رأيتها على وجه الصليب
رأيتها في شموع البرية
حين كنت أعالج رومنسية الرمل
وأبحث عن أصحاب الكهف والرقيم
في ليالي الشمس الأسيرة
وأعدت السيرة
بشوق رهيب.
لا زالت تنطق أفواه الحرب
ولا زلت أاول سريالة الدمار
وأبحث في مدن الله
عن وجهك المشرق ؛
أبحث عن فلسطين
على جسد راية
يحملها الأنبياء؛
وأبحث عن ابن عربي
في انفصال نجمة؛
أبحث عن الحلاج
في دمعة الباطن؛
أقرأ الحقية
في فنجان
سقراط على ريش علقم!!!!
وقل للمتنبي
قد صارت البحور نجمة ليل
على كف هدير…..
ذ بياض احمد المغرب