هــــذي المواجــــــع وهـــي مرتبعي
فأمــوتُ مختنقـــــــاً مِــن الفَـــــــزَعِ
لا راحـــةً لــــي، أسـتقــــي ألـمَــــــاً
وتجـــــرُّني الأحـــــــزانُ للهــــلــــعِ
ينتــابنــــــي فــــــــــرحٌ يُحـيّرنـــــي
وبــهِ فــــــؤادي غيـــــــرُ مُـقتنــــــعِ
في الليـــــلِ حُلْـــــمٌ ما يراودُنـــــــي
في القلـــــبِ يضربُنــــي بلا شَفَـــــعِ
اختـارنــــي عبــداً يُوســــــوسُنـــــي
حتى يُقطّعُنـــــي إلـــــــى قِطَـــــــــعِ
في الفجــــــرِ أسئـلــــــةٌ تُخاصمــني
وكــأننـــــي خطـــــرٌ بمجتمـعـــــــي
ما لي ســــــوى هـــــــمٍّ يعاشــــرُني
مُنذُ الصِبــــا كـالاشـتعــــــالِ معـــي
ودُخَــــــانُ تبــــــــغٍ لا يفــارقُنــــــي
للنفـــــــــسِ لــــــــذّاتٌ بــــلا نَــفَـــعِ
وكـــــؤوسُ خمـــــرٍ طعمُهــــا عَسَلٌ
مــن دونِهـــــا الأيّـامُ فــــــــي جَشَـعِ
وغــرابــــــةٌ فـــــي النَّاسِ مـؤلمــــةٌ
كـالسّحــــــرِ لا يخلـــــو مِن الخُــدَعِ
إنّـــــي هنـــــــا بالنّـــــــــارِ محتـرِقٌ
مُـتفـحّـــــمٌ لا ينتهــــــي وجـــعـــــي
إنــــــي هنـا كـالطفـــلِ مختبـــــــــئٌ
خـــــــوفاً، فعزرائيـــــلُ فـي طَمَــــعِ
لا يعـــــرفُ التـأجيــــــل مُـنهَمِـــــكاً
لــينـــالَ مـن روحـــــي بــلا شَبَــــعِ
سالار الكوجك
هذي المواجع
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا