نجمةٌ خجولة على رصيفٍ مزدحم بالعشاق…
محمد حمد
يتكيءُ الليلُ على كتفِ نجمةٍ خجولة
اخطأتْ الطريق الى مقهى الملائكة
فسقطتْ سهوا
على رصيف اياميٓ المُصابة بانفلونزا الحرمان
وهي تغنّي:
“انا قلبي اليك ميّال”
ف (خِلتُ انّني عُنيتُ)
فزاد غروري
وشوقي
لكنها كانتْ تشير بلسانها الجلاتيني
الدبق
الى رجل يقف خارج حدود حدودي
المحصورة بين قوسين متخاصمين
يمتهنُ حرفة الغزل من اوّل همسة
واذا بالنهار يطلّ علينا برأسه المطليّ
بلون اللقالق
وبقبلةٍ ضوئيّة متعدّدةِ المزايا
يرتشف من ضفيرتها المبعثرةِ زهواً
ما تبقى من حصّتي من نبيذ السماء الارجواني…
نجمةٌ خجولة على رصيفٍ مزدحم بالعشاق…
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا