غَزَلُ السماءِ
عمار محمد اغضيب
حمائمي البيضاء
شزرتها عيونُ الهجير
تستأذن في إيابٍ مبكر
تتوقُ الى حبس ٍ في كنفي ،
غدى مراحاً، بعد فضاءٍ كاتم ،
وإطلاقٍ سراحٍ مشروط بالعزلة
وتبتعد عن مشارف المياه ، التي شرعها الله للظامئين
تتوسمُ سماحاً
فلم يكتمل السبيلُ الى المرامِ
فقد عصي الختامُ
” أرِحي هنيهةً
ارتعي بداركِ المكين
أنتظري حتى هدأةِ الليل
ونومِ العصف ،
وصحوة النسيم
ليتعقم الأثيرُ
ثم عاودي …
مازالت السماءُ تغازلكِ .