أصابعي وهي
سبابتي
تشد محزمها على الدهشة
من الأبهام وعلى حلم الخنصر
والبنصر يمشي القلم متكئا
على الوسطى ليأخذ
من روحي عليك حجم الكلمات
أنت
لأصابعي قلم
وفي روحي أنت شعر
وبين الشعر وروحي أجد روحك
تأخذ حجم أصابعي غزلا
على ورقي
للجمال منك بالحركات
أصابعي
تمتد على أصابعك
بحاسة اللمس على العجب
وأنت بالعجب هذا
تمشطين دهشتها برقة أصابعك
فقلت لروحي عليك
هل ” شبعت ” من رقتها
قالت هي
هل من مزيد .. !
قاسم الخالدي / العراق