أيتها السنونوات
غادري
شتاء قاسٍ آت
الرّيح اخبرتني وبضعة غيمات قرمزية
عن جبل الثلج
وصقيع الطرقات في قلب السماء
خيوط الشمس الملتصقة بجدار الصمت
وهم
والدفء سراب
أيتها الغابة هزي جذعك
لترحل آخر اوراق الحلم
الأعشاش فارغة
والطيور تحلم
أيها الجدول الهزيل
ارتعش
صدى الّريح يخيف الماء
رغم أجنحة الضفتين الحانية
لا دفء يهز سريرًا نال منه الصدأ