تراتيل في معبد العشق
كفــاك تسـتراً عند الرياءِ
ويـكـفـيـكَ التـلـبّـسُ بالـوفـاءِ
دع التبـشير للأديـان قـتــلاً
فـــلا ديـنٌ يُبـَشَّــرُ بالـدّمـاءِ
وكـلّ الديـنِ عنـدَ الـلهِ عَدلٌ
ويَـغـفِـرُ لِـلـمَـودّةِ والإخَـــاءِ
وإنَّ الـلـهَ يُـعـطـي دونَ مَــنٍّ
فـلا تـبـخـلْ لنفسكَ بالدّعاءِ
وأوصـى بالمـودة ذات قـربـى
وَسَنّ لِـخَـلـقِـهِ سُـنَـنَ الـولاءِ
إذن لـلحـب شـأنٌ في سمائي
كما للسحبِ شأنٌ في العطاء
فيا بَشَراً مـلكـتَ الأرضَ طراً
فكن للطهرِ شِريانَ انتمـاءِ
لِتَدفـعَ ما بـوسـعـكَ كـلَّ شـرٍّ
ويجـتنبُ اللـبـيـبُ لظـى البــلاءِ
وقـل صدقـاً لِتُنصف كلَّ حكـمٍ
عــدوك والـصـديـق على السَّــواءِ
ومـؤتمـن الرجـال سُـراةُ قـومٍ
ومـنـزلـةٌ لـه عـنــد العــــلاءِ