الحياة .. في مأزق ٍ كبير
الحياة .. في مأزق ٍ كبير ٍ
تحت خط الحب
تحت خط الفقر
تربط شعر الضوء
في أسفل الخصر
و تجر خلفها الأحلام و الأمنيات في شوارع العمر
و الطائر الأسود المجنون
يسرق الإبتسامة من عيون الجثث
من نواح القمر ..
الحياة .. في مأزق ٍ كبير
تركض في الصباح الرطب
تدندنُ للمطر
تطارد الحلم
تزهر بين ضحكات الأطفال
ترمي بالأحزان إلى القعر ..
تخيط رداءاً وردياً من خيوط الشمس
لجراح العالم
تعلم الأيام الطيران على جناحي الريح
تعلم الأيام السقوط بين براثن القهر
و تلك الدمعة التي تجفُ على مشجب الهدب ستروي للأجيال القادمة
قصص الحياة
التي تركت الأطفال بين المسافات
بدون أب ..
بدون أم
الحياة .. في مأزق ٍ كبير
تعجن بكلتا يديها هموم الكآبة
و ترمي إلى بيت النار
خبز السعادة
و تسأل :
إلى أين تهرب الحرية ..؟!
لما تهرب ..؟!
مِنْ مَنْ ..؟!
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند