بلا مدينة هذا العالم
امشي كأعمى وسط فراغ عدميّ
كـعابر غابة الأوهامِ اخصفُ هوامش الفكرةِ
و اطوف حولَ اشجار اليأسِ و الخطيئةِ
منْ رأسي يسقطُ جناح خيالٍ مثلَ ذكريات مهاجرٍ لن يعود_
كنت أسأل شبح العمرِ/
كيف استطيع ان امشي خلفك
دون ان ألمسك من باطنك الاجوف
حيث الخوف و الهرج و الموت
أنا لم اختفِ
و لم تظهرْ عليّ علامات الحيرة و القلقِ
فقط كنت اترنّح بين لحظة و أخرى_