في الحَديقَة أُجمّلُ أزَاهِير الجحيم
و أتعثّر بالغيبِ في ليل شتويّ
قلبي فراشة حقلٍ
و وردةُ العزْلةِ في يدي الأخرى
حينَ صرختُ وحيدًا
تناثرَ الضبابُ على اسئلة الصباح,
من تَرف المَاضي , لا اشْعر بِوخْز الذكْريات القَاسِيةِ
خارج الحلم
ادفنُ تفاصيلَ الفكرةِ
و اطوف حولَ خيالات النهارِ الماضي
كجرس مدرسة ريفيّة
اجلسُ بعيدا عن أماكن الخريف الذي لم يأتِ__