ضبابٌ
يفترشُ المشهد
وضياعٌ
يأخذُ بيدِ حلم السنين ..
هذه الارضُ عزباء
وهذا المسرحُ متصيدٌ ماهر
نحن الضاحكون تحت قبتهِ
الواضعون رؤوسنا بين كراسيه
الصارخون من غير صدى
والمضحوك عليهم كل الفصول ..
نصفقُ لحرارة المشهد
تخطف بصيرتنا ملابس البطل
وانتقاء ما يلامس جلفيتنا
وغلظتنا
وكلمات تتغنى بالعقيدة
وتحذير لمن يقارب فك تغليفها ..
و خلف تلك الكواليس
يجلسُ المتقاسمون اموال التذاكر
يتفقون على بناء ضحكتهم
لـ نشتري بدموعنا
ما تبقى من ساعات العمر ..
#خلف_الإبراهيمي
شباط 2022