” صدى الرّوح “
وَالحبُّ ياأمّاه
يُوزّعهُ قلبي
في الوصالِ
حينَ علّمتِني
تراتيلَ الصّبرِ
تحتَ
قبّةِ القدّاسِ …!!
فكيفَ سأتلوهُ
الآنَ
وحروفهُ تُناجي
فُرقةَ الأرواحِ؟
كيفَ أغسلُهُ
من
نومِ الدّماءِ
ونوحِ الشّقاءِ
ودمعِ البلاءِ ؟؟
كيفَ أقسّمُهُ
في الفضاءِ
والغيمةُ ماتَتْ
من يَباسِ الدّعاءِ؟
أيَا أمّاه….!
تعبْتُ
من
رسمِ أبجديتي
بينَ
طقوسِ الكلماتِ
وعِناقِ البَيانِ للبَيانِ…
هرمْتُ
من لَمْلَمةِ السّلامِ
لأرضٍ
تُزهرُ بالأحلامِ….
تعبْتُ من عيونِ
النّهارِ الصّامتة
أمامَ
طيفِ الّليلِ
وهو يسرقُ
القمرَ منَ ساحةِالنّجماتِ …
بقلم عهدات موسى