(لا نار في ذاكرة البرد)
لا أحد يعرف لحِملك المتعب
وتمليّك
بين الأماني الضائعة
ها أنت تفرغ شواطئك
من ذكريات موج
وتعلن عند نوافذكَ
أن صباحك معلق
بأطراف المساء
من ذا يشاطرك
صوتك الأخير
من ذا يشرب
ظلّك الحزين؟
أو يولد
من أطراف أحلامك؟
أيها المنتصر
على نفسكَ مرةً
والمهزوم أمامها
مرات
لظلّ السماء حكايات طويلة
تخرج من معطف المطر
لتعانق بقايا السؤال
للوجوه المتأخرة
اضغاث احلام وقتك
وهو يرتبك امام مواسمي
الحزينة
أوجدتها مدونات الالم
في نزف ايامي
من مثلي
يحلم بوطن لان حدس
ضحكاته العربات
من يخرج معطفه الحزين؟…
……… .زينب الكناني