توقفت عن الحب…
خلعت ثياب القداسة…
وعدت بشرية …مثلكم…
أقضم تفاحة المعنى…
وأرمي بقايا لعنتها لفم السماء…
لاشيء يجمل شيخوخة الاشياء…
حتى وأن تراكمت مساحيق الالوان عليها…
تظل الخرائب تنوء بتجاعيدها…
أودعت طفلتي عند ساقية الجمر..
وجأتكم…بلا حب…
هكذا أليق بكم…
أنا بشرية مثلكم…
الدنيا…خطيئتنا ..
والحياة غباء يتراكم…
لا أعني أهانة نوعي…
أنا أحد الواهمين…
والصفعة ..كافية ليقظتي…
٢…
تيه..
من لجة ماء قديم أتيت
في صخب الايام المضطربة بالخوف…
والفكر…بئر من قلق..وأرق…وأسئلة..
لا أعرف اين رحل الأباء…
وأين وجهة رحلتهم…
وحتى ان الحقت الركب بهم..
فأنا تيه…يمسك عباءة أقداري
سلامة الصالحي