تعال َ يا شِير ْ
أنا وأنت َ نسابق ُ الذكريات
ونحمل ُ على أكتافِنا عناءالسنين
( هَلك ْ شالوا على مكحول يا شير)
وغناءُ بدوي ّ حزين ..
وصوت ُ الناي وألانين..
وذكرى ألاحبة ِ والراحلين
تعال َ يا شير
أنا وأنت َ.. والليل واهب ُ القمر
ألقمر البعيد البعيد..
( و رمولك ْ إعظام الحِيل يا شير)
تعال َ نقتات ُ على الماضيات ِ من الهموم ْ
ونلوك ُ الليالي.. بقذى العيون
ألغربةُ يا شير.. الوحدة ُ فضاء العابرين
إسمع الناي معي.. وأجتر همومَكَ النازفات
تعال َ يا شير.. نحفر ُ الذكرى على أشجارنا المائتات
( لَوَن ْ تبجين طول الدهر يا شير)
نسينا ملامحهم أُولئك ألاحباب
نسينا الشجون والضحكة الحاضرة..
( هلك شالوا على حمص وحما)
تعال يا شير.. لنحضن ليل الذكريات
قدرنا.. حزين َ طويل ٌ.. كئيب ْ
والريح ُ تلطم ُ بالنخيل..
تعال معي..
سعيفات النخيل حالمات بالدفء والمطر
بالعطر والأمنيات والسهر..
ظلال النخيل صديقي..
في دروبنا العاثرات..
تعال يا شير..
نبني حكاياتنا
على صوت المطر
( ويا مسية العافية إعليكم يهلنا)
( عبد الخضر سلمان الامارة.. العراق)