(النخلة العنقاء )….
كانت لنا نخلة
باسقة ومثمره
ننام تحت
ضلها الوفير
ناكل منها
طيب الثمر
نحبها كثير
نحب حتى شوكها
وسعفها الضليل
سخية كريمة معطاءه
ناكل من عسلها
وفي الشتاء نحتطب
جذورها عميقة
كأنها وتد
واقفة منذ الأزل
لم تنحني لريح
شامخة إلى السما
حين أرادوا ذبحها
وقفت تعاند الردى
جبنا أرادوا لويها
أو كسرها لم يفلحوا
عصت عليهم ذلها
احترقت من عزها
حتى استحال رمادها
فيالق من الشجر
كطائر العنقاء
في موته ولاده..
رؤية
فاضل البازي