عودة…)
رأيتك أمس،
أجمل ملكات الأرض
رأيتك كوكبا،
تدور حوله أقمار ضاحكة ،
لا أخفي، أنني،
كنت اداري دهشتي،
من فتنة وجه آسر،
وعينين ذابلتين،
بعشق قصيدة،
تلعثمت على منضدة اللقاء،
كان الوقت بهيجا،
وكنت أجمل النساء،
في حاضرة المبنى،
احدق إليك بخلسة،
لأنني معجب بنجمة،
وطأت فضاء الصالة،
لدقائق معدودة ،
اللحظات تداعت سريعا،
كانت مشحونة بالسحر، والجمال،
وانت تلونين المساء،
بهمسات ونظرات خجولة…
…..
ربما بعد يوم،
سأعود إلى المكان،
الذي جلسنا فيه،
لألتقط بقايا عطرك،
الذي التصق على الطاولة،
كسحاب عالق،
في سماء صافية،
ولأشحن ذاكرتي،
بذاك الشعر الذهبي،
المتطاير على حدود اللقاء،
اسدد نظري العابث،
إلى طولك الفارع،
حتى تنتشي روحي،
بقوام إمرأة،
جعلت المكان،
يتصدع من فتنتها.
……
لم أقل لك،
كلما أوجعني فيك
وجهك الندي ،
تتعثر الكلمات بوصفه
في حضرتك،
ارنو إلى فضاء مسجى بالوفاء،
و لوائح الصدق،
قاموس متخم،بالمحاسن،
أيها القلب القادم
من أعالي المساء ،
اتحفنا بالتغريد،
ألتمس لطفك،
لاعيد عليك،
قراءة الكف،
انت مثل نجمة الصباح،
لاتفارق مديات السحر،
تهاوت سريعا،
تلوح للعصافير بتحايا،
من روح تزينها غبطة،
وكبرياء طفل،
كنحلة تنثر الشهد ،
وتلبس رداء الرحيل،
كضفاف يتمتع بطيور الماء ،
على جنبيه…
فهد عنتر الدوخي.
1/8/2021