*نوارس الشطآن*
ريم علاء محمد
نَـجـمٌ لـوقع خطاكَ ليلًا يومضُ
حبًا على درب اشتياقكَ يركضُ
ونـوارس الـشطآن فيَّ تكاثرت
وفنارةٌ عُـظـمى و ضـوءٌ أبيضُ
إنيّ وأن طـال ارتحـالكَ مـا أنا
إلا بـــقـايـاكَ الـتـي لا تُـدحـضُ
فـغـريبة مـثـلي تـشـيخُ مبكـرًا
إذ فـارقتْ مـنفاكَ حزنًا تقـبضُ
ما زلتُ أُلقى في لظاكَ فأكتوي
وأعـودُ من بين الـرمادِ وأنهضُ
قـلـبي لـغـيـركَ لا يـرومُ وما بهِ
غـيـر الـمـحبة هـائمًا لكَ ينبضُ
والروحُ نرجسة تفيضُ بعطرها
إذ فـارقـتْ رئتيكَ حتمًا تمرضُ
فانزلْ شراع الهجر واقطع حبله
وكـفاكَ عن دربي تميلُ وتعرضُ
*نوارس الشطآن*
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا