كلمات تتدلّى من أنامل القصيدة
محمد حمد
ثمة كلمات تذوب فجأة في فم الكلام
حين تستنشق عبير شوق ابيض
يحمله نسيم حنين مفاحيء
وحفيف ذكريات
لا تكترث لثرثرة المواسم الغيورة
ولا لغطرسة التقاويم
المصلوبة
على حيطان جرداء..
عندما لا اجد قوت يومي
في متناول العين
أتسلّق ظلال الاماني المتمايلة
على نوافذ التخمة
وأكتفي كعادتي
بالقليل من كل قليل مُباح
إيمانا منّي
بأن أضعف الإيمان هو ايماني !
هذه الكلمات تتدلّى من أنامل القصيدة
كحبّات المشمش الحموي ناضجة المعاني
تنتظر موجة من المداعبات البريئة
بالعيون فقط
(اذا امكن!)
وبقُبل معجونة بانغام موسيقى
ملتهبة المشاعر…
.