( 1)
الظمأ الكبير
يفجر البركان
حجارة ، نار ، دخان
أطفال أمام الشيطان
لن تختفي الشموس ، النجوم
ويغيب الجنان
لكي يعربد الشيطان
يمزق الإنجيل والقرآن
( 2 )
تجار الحروب
يلهون في الدروب
بالأمس القريب كان الجنوب
والزيتون يصرخ لآخر الخطوب
العالم سكران
وبناة الروك .. بغايا .. عراة
يحصدون قلوب الخيانة
في كل مكان يتسكعون
طرق مظلمة ، حانات
سيبقون عراة لآخر الزمان
( 3)
أيها الوطن الوحيد
أتتك العذابات
غاصبين ، ذئاب ، بغاة
يقتلون ، يذبحون
في كل الطرقات
من يردد أسمك
من يتوجه للصلاة
فقراء ، ثائرين ، شهداء
يا وطن الأنبياء
تتشظى حجارتك
نورا للأجيال ، للأحياء
قل للتراب ، للبحر ، للهواء
لن تنتهي مهما شب الضراء
( 4 )
أيها الثائر
الشيطان ذبح الصغار
وضح النهار
شرد ، مزق ، أحرق ..
قنابل ، سموم ، نار
الضحايا في كل مكان يقابلون الإعصار
السماء قبل الأرض
تصرخ دمار .. دمار ..
أيها الثائر
الأجيال تنتظر رغم الحجاب
حطم كل الذئاب
كل الغاصبين ، البغاة
واعلو فوق السحاب
فالشمس مشرقة بعد العذاب