سأقرأ لكِ
علي الحارس
ما كتب ايام النوى
ستذرفين دموع حرى
ساطرب مسامعكِ بأنيني
بشجني
سأحلق بكِ الى نقطة مثابتنا الاولى
أيام الصبا
في عنفوان الشباب
ستمتزج دموعنا تحت
ظل شجرة التوت
فهي لازالت مخضرة
سنقرا سوية اسمائنا
التي كتبناها على جذعها
يربط بينهما قلب الحب يخترقه سهم
يتقاطر منه دما عبيطا
من ذلك الزمان وقبل اكثر من عقدين
ولازالت الاسماء
تتعانق مهما مر عليها لحاء شجرة التوت
ساقرأ لك وبهمس
واقول لكِ لازلت أحبكِ……أحبكِ…..أحبكِ.