/ غائب ٌ يكتب بالضوء ! /
…………….. ……………..
أيّها البعيد ُ
وأنت َ !
مَا مِنْ شركاءمعيَ الآنَ
في هذا الفضاءِ سواك َ
أمّا الرعاع ..
عشاق الظلام ..
قراصنة الزمان ِ
فلمْ انادمهم في أيّ نشيد ٍ
ومامدحتهم يوماًً
ولنْ….
أولئكَ مَنْ عرّوا شجرة العمر ِ
منْ جذورِ الذكريات ِ معك
وما عادتِ الروحُ تثمرُ
غير الأسى
••
بَينَ قصيدةٍمنك
و قصيدةعنك َ
وبينهماأتلو في خشوع ٍ
قصيدة…لكَ
كانت تَدخلُ رؤاي َ
افلاكها الشهيّة
البعيدة ..
وتفرط ُ الحواسُ..
– حَوَاسي –
في هِبَاتها المجنونة !!
••
ذاكَ الغائبُ، المخاطب
ليسَ لبذرةِ كلامه
مَنْبَت ٌ،
ليسَ لرياحِ صمته ..
مأوى…
لايُعَبِرُ نحويَ الآنَ
إلاّ بالضوءِ
فأكتبهُ !
••
~ رياض ناصر نوري ~