الغيوم تعانق السماء علنا..
محمد حمد
البحر يستجدي عواطف الامواج
أملا في رقصة مبلّلة بالزبد والمداعبات المشفّرة
الغيوم تعانق السماء علنا
من اجل لحظة عناق
تقليدية
تنتهي بوابل من دموع الفرح المكبوت
بمباركة إله الجنس اللطيف المستلقي
على سرير الانتظار
منتصب الحواس واشياء اخرى
لا تُقال الا همسا !
والنجوم
بأزياء كرنڤالية ومن فئات عمرية مختلفة
تتسكّع في دهاليز خالية من الأوكسجين الطبيعي
ومن باقات الزهور
بحثا عن فارس احلام مصقول البشرة
يأتي
ماشيا على قدميه الحافيتين
كارض يباب تنتظر ولادة ربيع استثنائي
عصيّ على تقلّبات الزمن..