في أرصفة الغياب
مشاعري متشردة دونك
تشتهي… عودتك لحظة
لتعطني وعداً بالبقاء…
أو بالعودة مهما طال الغياب
كمتشردة لا تعطيني خبزا
ليس في فاهي جوعا…
بل في روحي للقياك
…
أثيرا… منيرا
بدرا تمام
أستوحشت غيبتك..
طوال النهار وعكفت
. أستجدي ليلي
علي أراك…
وعطش يرافق… ذاك النهار
بخيلة دون ظل تلك الصحراء..
لم تهبني مأمن… وكيف المقام
دلني عن غياب لذيذ
يدوم ٣٠ ثانية…
كخفق الجفن.. لغمس العيون
بدمع الوصال
و جد لي مأوى.. وكف تشردي
من هذه العواصف…
فهي ثقال ثقال…
وأرصفة.. للغياب..
أهجر عائداً… فأنا وعدتك
بأن لا اهجرُ….ك
فرح تركي