الليل وقطوفه ….
ولو أنما الليل ترامى مثقلا
ســــاكنـــا بصمتــــه مهمــــلا
وجيهـــا
يدعو مجيش الخيال
آماده
مثقلـــــة
فكـــأنمـــا شــيئا لــم يكـــــن
كالريح تعزف على أوتار الهجير
فـــــي ظلمــة
فــــردد الأيــك الصـــوت
بجناته معروشات
معزوفة الربيع
إذ الليل سميع
ما لبث حتى انسلخ مفلتا
لا كأسراب واهم لضمآن للسهر
ولا كلحن غيــداء لمـــن بقلبــه مرض
فاحملني معك إليك بجناحك يا ليل
واشــدد وثـــاقي اينـــما نزلـــــت
لان قمرك بازغ
وليلي ما ان رحلت
غير صدى ضرير
قمره افل سبقني نحوك
و هو الذي صارع كيد الليل.
… يختال يمشي في زينته.
طيب النوايا.. يجني فاكهة الليل.
يكنز اليه كلماته على مهل.
حدث بها نفسه
وهو سكران بالتيه.
على جيد العذرية ممتطيا صهوة الأجواء
يجدف في بحر من دنياه
فآه تشق الفضاء الأزرق وبدا الخيال
منك يا عمر ساعة الشفق
على راس كابد عظمة الرياح
تنخر أغوار افئدته
تسرح على توجس تغتاب صمته الصنم
فلعلني منجد لفضاءات الليل
مع امتداد الاكوان تتدلى قطوفه
وجدت يوم ما لحنا.
تعزفها ريح على أوتار الغمام
أبحرة قلم يسمع نبضا للموت
وتناجي انصراف ملائكة الروح
تسحب فيضها
تفتقها على اطراف السماء
فمن اخبر ملذات السمع
عن السالكين مدارج دنيا.
ارتقينا عنها
هي لا تهتز فتحيا
الا اذا نزل الغيث لها مهيبا.
برونق الكبرياء.
هذا المساء العذب في الربيع.
يلاقي النور الفصيح
تطهر بعد عمر في القلب متقلبا
وعلى اليد قبضته
.. احراق من الجمر
قد فارق الدنيا
من مجلسه لم ينتفض
ما تراه …
أشار لما
فقد احباء قلبه
والخليل معه يحن اليه
بالإشراق والعشي دنا ونأى معا.
ليس عبثا تعمده القلم فيجور
هو ظالم .. ها هو
يقوم ممزقا ستارا للأيام الخالية
طوقه
يفك اطواقه ينزع الاغلال
من أسفه ينسلخ
للغد المقيم متوثب.
قاسم عادل