لَولا هذا البابُ المُبهَم
يَغدِقُ هَباءاتَه على سّرَّةِ الوَقْتِ
ما كُنتُ استَعَنْتُ بالفَلسَفَةِ فَتاةً
تَرفلُ على خَميلَةِ الأفْكارِ
وتركتُ غُيومَ التيهِ
قِطارات تَرحَلُ إلى مَحطَّاتٍ
لَعلَّها اليَقين.
***
على وَقْعِ سِلَّمٍ يَميد
تركتُ آمالي تَتَرنَّح
وَفْي جَيبِ قَدَري كانَ الحَصْى
حُقولَاً
***
هذا الهديلُ الذي ظَنَنتُه أُغْنيةً
غُرْبةٌ تَتَوضَّأُ بالطَّعَنات
حُزنٌ يَبتَكِرُ لَيلاهُ
هذا الأَسْى
يُقارِعُ هَدأتي
فأهَبِطُ حُزْناً
وأَنامُ على تَرْنيمَةِ غَيمَةٍ
تُبلِّلُ وِسادَتْي بالدِّمْوع
***
أَدْنى ناصَية الوَقْتِ
الرؤى طارَت خائِفَةً مِنَ البُكْاء
أَعْلى طَيف الوَحْشَةِ
صارَ البُلْبُلُ عُتْمَةً
وآمالي صَحْراء