— فرصة جاحظة —
جزء ضامر من عقلي
يختبئ لأسباب نفط وفلسطين
وكأنه سقط في بحر رمل
أحدنا لا يفهم
ما هي أجابة أبريق
لا يؤجل عمله لغد محتمل
وشاي الدمع بارد
بخيلة جداً ..
أسماء أعرفهااا
لا تستطيع تملق أسماً آخر للحب
هكذا تأتي وفق حصة مدروسة ..
مثل جمعة في أسبوع
وفرصة القلب جاحظة
في عينيٌ قلبكٍ ..
يا أمرأة تلتهبُ حسب مزاج
ميناء وسفينة
وضحكاتك على سفح مسرح ٍ
تتلاطم كما موجة مندهشة
من حشوة رغبة ..
في لا وعيٌ سكوت
أنا أدركُ أنك معنون
لي برسالة نصية ..
ووحيٌ النافذة مؤجل
لما بعد شرخ
أما ترنيمة الحنين التي أتفقنا عليها
فقد تبضعتَ لها ..
جناحين من أقرب (مول )
ولا أقول سوق الشيوخ ..
رغم انه أسماً واحداً
لسوق بطر ورياء
أتفسح ً في فراغ متروك لي
وشبه أمتعاض يحيط بأسلاكي
وهي تتصل ..
بكهرباء موقوتة
تنتظر أندلاع ريحاً وقمراً
أزرقت عينيه سهاداً وحساباً
سينزعج رجل بقربي
لأسباب تخص وردة ..
أسلمت من غير رضا والديها
ولأسباب مغمسة بحليب أُمه ..
التي أنشطرت لثلاثة عشر قلم
و ورقة من طين ..
وأستطاعت أن تذلل
همسة في حلق حوت
أكتبُ بريادة ..
عن سلحفاة تلسع ُ مراياي
على ظهر أيام ..
لا تستطيع التعرف عليٌ
أكتبُ بصحو ..
لا ينتمي لأشواق نامت
في غرفة عزل
وأسترخت عينيها
لكسل المحاولة
حتى أعتذرتْ لها
دروب مطر
أكتبُ في أزدحام
لا يحتاط لعود ثقاب ..
قد يُشعل أوراق مطمئنة
وفكرة قلقة
حتى يسيل الحبر ..
نملاً وشتاء
وكائنات تشهق في قلبي
محبة ودمع ..
ولا أقوى على رسم صورة لي
وصوتها يسري
وجعاً وقهوة ..
في ذمة قصيدة