” من أجلِكِ “
من أجلِ بقائِكِ
أرسمُ رحيلي بريشةٍ
من شقاءِحياةِ الصّامدين…
أرسمُها
بألوانِ اليّمِ
وشَفَقِ الكونِ
تحتَ كرومِ العاشقين…
ومن أجلِ
جبالِنا السّمراء الّتي تَعشقين
سَأهدي
قاسيونَ مَلاحمَ الشّعرِ
من قَسَمِ الصّابرين
لأنك تُحبّينَ ، وتُحبّين…
حبيبتي
سَلِي الرّفاقَ عنّي
كيفَ حَضنْتُ الطّائرَ العجوز
وحلّقتُ بمَا يَجودُ وأجود
حتّى جاهرْتُ ضياءَ التّخوم
في ليلةٍ كُبرى تسابقُ النّجوم ..
ومن أجلِ
بقائكِ في ثنايَا الرّوحِ
سأحيَا كالنّسيمِ
فوقَ
شهيقِ الياسمينِ
ليُزهرَ الخريفُ
من صيفِ اليَتامَى
وخيمةِ الرّضيعِ …
حبيبتي
وإن بَكى الجَفا جُروحَ الأنين
فالصّباحُ يَتندّى
من ربيعِ عَينيْكِ
ونبضِ وَجنتيْكِ
ورضابِ شَفتيْكِ
لتكوني نجمةَ السّلامِ
فوقَ كلِّ جَبين…
#سلامتك #سوريانا#
عهدات موسى/سوريا